صورة للمرحومة رجاء الحكمي |
الشارع العربي مازال يرفض قبول وجود المراة كمنافس للرجل ، ومازال ينظر اليها كانها ناقصة عقل، ويحكمها بقوانينه الذكورية الغير قادرة ابداً على حمايتها.
فها هم قضاة محكمة استئناف اب من اليمن يحكمون على رجاء علي منصور سيف الحكمي 29 عاما الكائنة في قرية "البرقة"، بالاعدام.
والسبب في ذلك قيامها بمحاولة الدفاع عن شرفها، او بالاحرى قامت الدفاع عن نفسها البرئية التي ترفض أن تقع ضحية لحيوان مفترس قرر أن يفرغ شهوته الحيوانية الفارغة من أي مشاعر انسانية، فلم يكن بيد رجاء الا أن تاخذ المسدس الذي كان مع عبد السلام عبد الجبار عبد الله مثنى وهو المعتدي، واطلاق النار عليه، لتقتل شهوته الحيوانية، ورجوليته التي كانت تحاول أن تنال منها، ظناً منها أن القوانين والشرائع والاعراف تقف الى جانبها، فهي مجرد ضحية حاولت الدفاع عن نفسها، غير أن الخيار ونتيجة لاختلال موازين العدالة يوشك ان يوصلها الى موت محتوم .
تحولت رجاء الحكمي من ضحية تم الاعتداء عليها، الى معتدية قامت بالتعدي على حرية جسد وسلب الروح منه، هذه الحادثة حدثت ليلة الاربعاء الموافق 20 اكتوبر2010، وقامت المحكمة الابتدائية بالحكم عليها بالسجن لمدة سنتين ودفع الدية، لكن عائلة المجني عليه عبد السلام عبد الجبار عبد الله، رفضوا بقاء روح رجاء على قيد الحياة بعد أن افقدتهم روح ابنهم ، فقاموا باستئناف الحكم، واشترو ذمة قضاة محكمة استئناف وهم :
1- القاضي عبدالله على اليوسفي.
2- القاضي غالب ثابت صلاح .
3- القاضي أحمد على حسين الواسعي. فحكموا بإعدام رجاء الحكمي ، بعد أن استلموا مقابلاً مادياً كبيراً لهذا الحكم .
رجاء لم تقم الا بالدفاع عن شرفها، وفي نفسها تسأل "لماذا اقتل؟"
كل يوم نجد امراة تقتل على خلفية الشرف، بحجة أنها افقدت أهلها عذريتهم وشرفهم أمام المجتمع، وهاهي امراة ترفض أن تفقدكم عذريتكم وشرفكم يا من تدعون الشرف ، فباي حق تحكمون عليها بالموت.
اتقبضون المال على حساب ارواح نساء لا ينقصن عقلن، بل هن كما انتم واحيانا يزدن حكمة عنكم، الى متى سيدعي بعضكم انهم حماة الشرف، ونحن نعلم انهم مدنسوه .
مازالت رجاء تنتظر في السجن تنفيذ الحكم الذي حكمه عليها هذا المجتمع الذكوري، وتتأمل ان يكون هناك عدالة تستطيع ان تحميها من ايدي هؤلاء القضاة الفارغين من الذمة، وتسرح في زنزانتها وتتسال في داخلها "دافعت عن شرفي .. فلماذا أعدم " .
والسبب في ذلك قيامها بمحاولة الدفاع عن شرفها، او بالاحرى قامت الدفاع عن نفسها البرئية التي ترفض أن تقع ضحية لحيوان مفترس قرر أن يفرغ شهوته الحيوانية الفارغة من أي مشاعر انسانية، فلم يكن بيد رجاء الا أن تاخذ المسدس الذي كان مع عبد السلام عبد الجبار عبد الله مثنى وهو المعتدي، واطلاق النار عليه، لتقتل شهوته الحيوانية، ورجوليته التي كانت تحاول أن تنال منها، ظناً منها أن القوانين والشرائع والاعراف تقف الى جانبها، فهي مجرد ضحية حاولت الدفاع عن نفسها، غير أن الخيار ونتيجة لاختلال موازين العدالة يوشك ان يوصلها الى موت محتوم .
تحولت رجاء الحكمي من ضحية تم الاعتداء عليها، الى معتدية قامت بالتعدي على حرية جسد وسلب الروح منه، هذه الحادثة حدثت ليلة الاربعاء الموافق 20 اكتوبر2010، وقامت المحكمة الابتدائية بالحكم عليها بالسجن لمدة سنتين ودفع الدية، لكن عائلة المجني عليه عبد السلام عبد الجبار عبد الله، رفضوا بقاء روح رجاء على قيد الحياة بعد أن افقدتهم روح ابنهم ، فقاموا باستئناف الحكم، واشترو ذمة قضاة محكمة استئناف وهم :
1- القاضي عبدالله على اليوسفي.
2- القاضي غالب ثابت صلاح .
3- القاضي أحمد على حسين الواسعي. فحكموا بإعدام رجاء الحكمي ، بعد أن استلموا مقابلاً مادياً كبيراً لهذا الحكم .
رجاء لم تقم الا بالدفاع عن شرفها، وفي نفسها تسأل "لماذا اقتل؟"
كل يوم نجد امراة تقتل على خلفية الشرف، بحجة أنها افقدت أهلها عذريتهم وشرفهم أمام المجتمع، وهاهي امراة ترفض أن تفقدكم عذريتكم وشرفكم يا من تدعون الشرف ، فباي حق تحكمون عليها بالموت.
اتقبضون المال على حساب ارواح نساء لا ينقصن عقلن، بل هن كما انتم واحيانا يزدن حكمة عنكم، الى متى سيدعي بعضكم انهم حماة الشرف، ونحن نعلم انهم مدنسوه .
مازالت رجاء تنتظر في السجن تنفيذ الحكم الذي حكمه عليها هذا المجتمع الذكوري، وتتأمل ان يكون هناك عدالة تستطيع ان تحميها من ايدي هؤلاء القضاة الفارغين من الذمة، وتسرح في زنزانتها وتتسال في داخلها "دافعت عن شرفي .. فلماذا أعدم " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق