قصة واقعية قمت بنشرها لتكون عبرة لكل فتاة ... خصوصا معا انتشار مواقع التواصل الاجتماعى و مواقع الدردشة.
بداية القصة فى إحدى المدارس الثانوية للبنات حيث الأختان يجلسان وسط زميلاتهما يستمعن لقصص وحكايات ومغامراتهن على غرف الشات ولم يكن لديهما جهاز كمبيوتر فى البيت ولقد شرحت لهم احدى صديقاتهم الطريقة واصطحبتهم إلى مقهى للانترنت بجانب المدرسة وعرفتا منها كيفية استخدام الشات
استمرت العلاقة بينهم 4 شهور عرف الشاب تفاصيل حياة البنتين ثم بدأ بعد ذلك يسألها عن العلاقات الجنسية وملابسها ويلح فى االاتصال ليلا حتى طلب منها يوما إقامة علاقة جنسية معه فرفضت بشدة فأخذ يحدث أختها ويلح عليها أن تقنع أختها حاول ذلك عدة مرات ولكن دون جدوى فأرسل لها رسالة تهديد
لم يمر يومان حتى فوجئت البنتان بسيل من المكالمات من جميع أنحاء العالم يرغبون فى إقامة علاقة جنسية مع البنتين أصيبت البنتان بحالة من الذعر وكشفا الحكاية لوالدتهما ومع أول رنين للهاتف وجدت شاب يكلمها بلهجة عربية وعرفت منه من احدى دول الخليج وبالاستفسار عن كيفية معرفة رقم تليفون ابنتيها أعلن لها أن هناك صفحة على احدى المواقع الاباحية على هيئة اعلان باسم احدى البنتين ويتضمن رغبتهما فى التعرف على أشخاص ورغبتهما فى اقامة علاقات جنسية مع كل من يرغب بدون تمييز
سارعت الام بالابلاغ عما حدث وكشفت التحقيقات عن وجود صفحة على موقع اباحى من المواقع المنتشرة على شبكة الانترنت باسم ابنة المبلغة ويقوم الموقع بعرض صور فاضحة ومخلة بالاداب العامة ويبث بالعربية من احدى الدول الاوروبية
ووجد رقم تليفون الابنة وامكن التوصل الى الرقم التعريفى IP الذى أنشأ الصفحة وكذلك اليوم والساعة ورقم التليفون الذى استخدم وبالتالى تم الوصول لصاحب التليفون وجهاز الكمبيوتر وعلى الفور توجهت الشرطة للقبض على المتهم
حيث تبين أنه طالب بكلية الهندسة قسم اتصالات وسنه 21 سنة وهو ينتمى لأسرة يعيشون عيشة متواضعة وكان جهاز الكمبيوتر هدية والده له عند دخوله الجامعة وفعل ذلك انتقاما منها لانها رفضت اقامة علاقة جنسية معه
وتقرر حبس المتهم وتجديد حبسه مرة أخرى 45 يوما لحين تقديمه لمحاكمة عاجلة وذلك لتشهيره بالفتاة وإساءته لسمعتها وخاصة لاستلامها هذا الكم من التليفونات من جميع أنحاء العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق