هذه القصة اخواني فالله واقعية و قد نشرت قبل فترة في عدد من الجرائد العربية و تمت وقائعها في أطهر مكان فالعالم !!!
لقد حدث ذلك في مدينة الخبر و بالتحديد في بنك الرياض (فرع الثقبة)
ماذا أقول عن ذلك العمل الخبيث وتلك الجريمة الشنعاء!!... بماذا ابدأ الكلام؟ وكيف أتحدث بعد أن انتهكت أعراضنا!!...
لقد حصلت جريمة اغتصاب وهي جريمةُ كبرى.. جريمة لا عرفُ لها في مجتمعاتنا، ولكن ذلك حصل ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولكن أين؟ هل هو في شاطئ في دولةِ أوربية أم حصل في منتزهِ في ولايةِ أمريكية! لا إنما حصل في بلدنا!!.. ولإحدى بناتنا، والأدهى من ذلك أنه حدث في بنكِ تجاري!!..
أين رؤساء هذا البنك.. من أناس يستغلون مناصبهم ووظائفهم!.. أين هم من هؤلاء الخبثاء الأنذال... أين المسئولين عنها؟... أين أجهزة الأمن؟؟ أين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟؟ أين الغيورين على مجتمعاتنا وبناتنا وأبنائنا وديننا؟؟؟؟ أين هم؟؟ أين هم مما حدث؟؟؟
أين هم من ذلك الوغد الخبيث ذلك النذل الذي يدعى (######) الموظف في ذلك البنك الذي يستغل منصبه ليتهُ ليسرق مالاً لكان أهون! أو يهمل عملاً، لكن ذلك أهون بكثير!!.. لأن الشرف لا يشترى بثمن!! لقد انتهك ذلك النذل عرض فتاةٍ مسلمةٍ من بناتنا وقام باغتصابها... وإليكم قصتها التي ترويها إحدى صديقاتها
تقول هذه الفتاة إن صديقتها تمتلك قلباً كبيراً تحمل به من الإيمان والطهر والعفة ما الله به عليم، وهذه البنت متزوجة وتعيش بسلام مع زوجها وحبيبها، ولحاجتها لمساعدة زوجها وأهلها قررت أن تعمل في مهنة شريفة تدر عليها ولو بالقليل من المال، وذات يوم سمعت عن وظيفة في بنك الرياض (فرع الثقبة) من إحدى معارفها، فقامت بالاتصال بالبنك لتعرف متطلبات الوظيفة، فقام بالرد عليها ذلك النذل الخبيث ورحب بها وطلب منها شهادتها وان تحضر في اليوم التالي الذي كان يوم الأربعاء الموافق 4/5/1424هـ الساعة الحادية عشرة صباحاً لكي يجري لها إجراءات الوظيفة ثم بعد ذلك تذهب إلى الفرع النسائي لكي تكمل باقي الإجراءات، فذهبت هذه الفتاة المسكينة إلى هذا البنك في الوقت المحدد وكلها سعادة بأنها ستجد الوظيفة التي تتمناها وتحلم بها، وبعد أن دخلت البنك كان ذلك النذل في استقبالها وقال لها: يا أختي بإمكانكِ الجلوس حتى تنتهي زحمة العملاء، فجلست حتى جاء وقت أذان صلاة الظهر والمؤذن ينادي حي على الصلاة... حي على الفلاح... وإذا بذلك النذل يقول لها يا أختي يجب أن نذهب إلى المكتب الذي في الدور الثاني لكي أكمل لكي إجراءات الوظيفة بأسرع وقت ( وفي هذا الوقت لا يوجد عملاء في البنك لأنه قد حان وقت صلاة الظهر والناس قد ذهبوا لكي يصلوا) والنذل الخبيث يجهز نفسه لكي يغتصب هذه الفتاة المسكينة في وقت الناس فيه تصلي!!...
وللمعلومية إنهذا البنك يتكون من دور واحد فقط أما الدور الثاني فكان هنالك شقه وقد أوهم ذلك النذل الفتاة المسكينة إن هنالك مكاتب في الدور الثاني!.. وحينما ذهبت الفتاة المسكينة مع ذلك النذل إلى المكتب العلوي الموهم لها!! وحينما ادخلها كان هنالك شقة وليس مكتب، وفوراً قام ذلك النذل بإقفال الباب وقال لها وبكل وقاحة يجب أن نمارس الجنس سوياً إذا كنت تريدين الوظيفة!!.. فصرخت هذه الفتاة المسكينة بأعلى صوتها، لا كن لا من مجيب، ثم قال لها وبكل وقاحة لستِ أول فتاة حتى تصرخين هكذا لن يسمعكِ أحد ( ياله من نذل) فقالت تلك الفتاة المسكينة:الله يخليك اتركني لا أريد لا وظيفة ولا مال ولا شيء الله يخليك اتركني أرحل، فما كان من ذلك النذل إلا إن قال لها: سوف افعل بكي أردت الوظيفة أم لم تريدينها،فقامت تلك الفتاة المسكينة بمحاولة الهروب من الشقة فلم تستطع فقامت بالصراخ بأعلى صوتها لا كن لا من مجيب، فهجم عليها ذلك النذل، فقامت هذه الفتاة المسكينة بضربه، فأنهار ذلك النذل على هذه الفتاة الضعيفة المسكينة ضرباً حتى سقطت من شدة الضرب ثم قام ذلك النذل بربطها بحبل ثم قام باغتصابه وهي تصرخ بأعلى صوتها لا كن لا حياة لمن تنادي وبعد أن فرغ منها قام ذلك النذل بفك الحبل عنها ثم أمرها أن لا تخبر أحداً و وعدها بوظيفة وراتب مغر مقابل سكوتها عن الجريمة، فرفضت الوظيفة وخرجت وهي تبكي ثم ذهبت إلى بيتها وحالها يرثى لها، ففكرت أن تخبر زوجها أو أباها إلا أنها خافت أن علم زوجها سوف يقوم بتطليقها حفاظاً على شرفه وسمعته من كلام الناس وبذلك تفقد زوجها وحبها وبيتها وأهلها وسمعتها ثم جاءت إلي وأنا أعز صديقاتها وأقربهن لها وهي تبكي وتتألم بحرقه من حالتها التي لا تحسد عليها
انالله وانا إليه رااجعون { اللهم استرنا بستره ويحفظ نساء المسلمين }
اللهم انتقم من ذلك النذل ومن أمثاله.. اللهم افضح أمره و أقم حدك فيه.. اللهم لا تجعل لهو مخرجا و أجعله عبرةً للمعتبرين.. اللهم احفظ تلك الفتاة المسكينة ويسر أمرها و ارزقها حياةً سعيدة.. اللهم احفظ بناتنا و أهلينا ومجتمعاتنا من كل سوء.. اللهم احفظنا بحفظك و استرنا بسترك.. يا مجيب دعوة المظلوم إذا دعاه.. يا مجيب الدعاء.. انك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير .....
لقد حدث ذلك في مدينة الخبر و بالتحديد في بنك الرياض (فرع الثقبة)
ماذا أقول عن ذلك العمل الخبيث وتلك الجريمة الشنعاء!!... بماذا ابدأ الكلام؟ وكيف أتحدث بعد أن انتهكت أعراضنا!!...
لقد حصلت جريمة اغتصاب وهي جريمةُ كبرى.. جريمة لا عرفُ لها في مجتمعاتنا، ولكن ذلك حصل ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولكن أين؟ هل هو في شاطئ في دولةِ أوربية أم حصل في منتزهِ في ولايةِ أمريكية! لا إنما حصل في بلدنا!!.. ولإحدى بناتنا، والأدهى من ذلك أنه حدث في بنكِ تجاري!!..
أين رؤساء هذا البنك.. من أناس يستغلون مناصبهم ووظائفهم!.. أين هم من هؤلاء الخبثاء الأنذال... أين المسئولين عنها؟... أين أجهزة الأمن؟؟ أين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟؟ أين الغيورين على مجتمعاتنا وبناتنا وأبنائنا وديننا؟؟؟؟ أين هم؟؟ أين هم مما حدث؟؟؟
أين هم من ذلك الوغد الخبيث ذلك النذل الذي يدعى (######) الموظف في ذلك البنك الذي يستغل منصبه ليتهُ ليسرق مالاً لكان أهون! أو يهمل عملاً، لكن ذلك أهون بكثير!!.. لأن الشرف لا يشترى بثمن!! لقد انتهك ذلك النذل عرض فتاةٍ مسلمةٍ من بناتنا وقام باغتصابها... وإليكم قصتها التي ترويها إحدى صديقاتها
تقول هذه الفتاة إن صديقتها تمتلك قلباً كبيراً تحمل به من الإيمان والطهر والعفة ما الله به عليم، وهذه البنت متزوجة وتعيش بسلام مع زوجها وحبيبها، ولحاجتها لمساعدة زوجها وأهلها قررت أن تعمل في مهنة شريفة تدر عليها ولو بالقليل من المال، وذات يوم سمعت عن وظيفة في بنك الرياض (فرع الثقبة) من إحدى معارفها، فقامت بالاتصال بالبنك لتعرف متطلبات الوظيفة، فقام بالرد عليها ذلك النذل الخبيث ورحب بها وطلب منها شهادتها وان تحضر في اليوم التالي الذي كان يوم الأربعاء الموافق 4/5/1424هـ الساعة الحادية عشرة صباحاً لكي يجري لها إجراءات الوظيفة ثم بعد ذلك تذهب إلى الفرع النسائي لكي تكمل باقي الإجراءات، فذهبت هذه الفتاة المسكينة إلى هذا البنك في الوقت المحدد وكلها سعادة بأنها ستجد الوظيفة التي تتمناها وتحلم بها، وبعد أن دخلت البنك كان ذلك النذل في استقبالها وقال لها: يا أختي بإمكانكِ الجلوس حتى تنتهي زحمة العملاء، فجلست حتى جاء وقت أذان صلاة الظهر والمؤذن ينادي حي على الصلاة... حي على الفلاح... وإذا بذلك النذل يقول لها يا أختي يجب أن نذهب إلى المكتب الذي في الدور الثاني لكي أكمل لكي إجراءات الوظيفة بأسرع وقت ( وفي هذا الوقت لا يوجد عملاء في البنك لأنه قد حان وقت صلاة الظهر والناس قد ذهبوا لكي يصلوا) والنذل الخبيث يجهز نفسه لكي يغتصب هذه الفتاة المسكينة في وقت الناس فيه تصلي!!...
وللمعلومية إنهذا البنك يتكون من دور واحد فقط أما الدور الثاني فكان هنالك شقه وقد أوهم ذلك النذل الفتاة المسكينة إن هنالك مكاتب في الدور الثاني!.. وحينما ذهبت الفتاة المسكينة مع ذلك النذل إلى المكتب العلوي الموهم لها!! وحينما ادخلها كان هنالك شقة وليس مكتب، وفوراً قام ذلك النذل بإقفال الباب وقال لها وبكل وقاحة يجب أن نمارس الجنس سوياً إذا كنت تريدين الوظيفة!!.. فصرخت هذه الفتاة المسكينة بأعلى صوتها، لا كن لا من مجيب، ثم قال لها وبكل وقاحة لستِ أول فتاة حتى تصرخين هكذا لن يسمعكِ أحد ( ياله من نذل) فقالت تلك الفتاة المسكينة:الله يخليك اتركني لا أريد لا وظيفة ولا مال ولا شيء الله يخليك اتركني أرحل، فما كان من ذلك النذل إلا إن قال لها: سوف افعل بكي أردت الوظيفة أم لم تريدينها،فقامت تلك الفتاة المسكينة بمحاولة الهروب من الشقة فلم تستطع فقامت بالصراخ بأعلى صوتها لا كن لا من مجيب، فهجم عليها ذلك النذل، فقامت هذه الفتاة المسكينة بضربه، فأنهار ذلك النذل على هذه الفتاة الضعيفة المسكينة ضرباً حتى سقطت من شدة الضرب ثم قام ذلك النذل بربطها بحبل ثم قام باغتصابه وهي تصرخ بأعلى صوتها لا كن لا حياة لمن تنادي وبعد أن فرغ منها قام ذلك النذل بفك الحبل عنها ثم أمرها أن لا تخبر أحداً و وعدها بوظيفة وراتب مغر مقابل سكوتها عن الجريمة، فرفضت الوظيفة وخرجت وهي تبكي ثم ذهبت إلى بيتها وحالها يرثى لها، ففكرت أن تخبر زوجها أو أباها إلا أنها خافت أن علم زوجها سوف يقوم بتطليقها حفاظاً على شرفه وسمعته من كلام الناس وبذلك تفقد زوجها وحبها وبيتها وأهلها وسمعتها ثم جاءت إلي وأنا أعز صديقاتها وأقربهن لها وهي تبكي وتتألم بحرقه من حالتها التي لا تحسد عليها
انالله وانا إليه رااجعون { اللهم استرنا بستره ويحفظ نساء المسلمين }