امرأة تدفع مليون و200 ألف درهم إماراتي لشراء.... !!!
أقدمت امرأة عربية على دفع مبلغ مليون و200 ألف درهم ثمنًا لـ "عباءة" و"شيلة" مشغولة بقطع من الذهب والألماس واللؤلؤ، بعد عرضها في بيروت ضمن فعاليات ليلة أزياء إماراتية.
وقالت رنا القدسي - المصممة والمدير التنفيذي في دار أزياء "أرتيزانا أحجار" في دبي - لصحيفة "الإمارات اليوم": إن السعر الأصلي للعباءة التي تحمل اسم طقم دانة الإمارات يقدر بنحو مليون و500 ألف درهم، إلا أن المشترية وهي زائرة عربية لبيروت رفضت الكشف عن هويتها طلبت تقليص أعداد الألماس واللؤلؤ وإجراء تعديلات على العباءة، مما أسهم في خفض السعر ليصل إلى مليون و200 ألف درهم.
وأكدت القدسي أن العباءة مزينة بـ75 قطعة من الذهب الخالص المشغول يدويًّا والمرصع بأحجار الألماس الأبيض والأسود وحبيبات اللؤلؤ الحر بأحجام متفاوتة، مضيفة أن وضع التصميم النهائي للعباءة واختيار الأقمشة والمجوهرات اللازمة للتنفيذ استغرق ستة أشهر.
وبحسب المصممة؛ فإن العباءة التي أثار سعرها جدلاً في المجتمع تتميز بأنها مشغولة بأرقى أنواع الأقمشة ومنها الحرير الإيطالي الأصلي والشيفون والدانتيل الفرنسي، والتول السويسري جاكو شيلفير، الذي يبدأ سعر المتر الواحد منه بـ2000 درهم ليصل لـ 70 ألف درهم.
واحتاجت القدسي نحو 20 مترًا من القماش لتصميم القطعة العلوية للعباءة بكلفة 81 ألف درهم، ولم تتمكن من تحديد قيمة الذهب والألماس واللؤلؤ الحر الذي استخدمته في تصميم العباءة كاملة.
وذكرت أن العباءة مرت بعدة مراحل قبل أن تخرج بشكلها النهائي، منها مرحلة تصنيف الأقمشة وتركيبها لتتلاءم مع التصميم المرسوم على الورق، ومرحلة تصميم شراء قطع المجوهرات كل قطعة على حدة، وإعادة ترتيبها.
وأوضحت أن العباءات التي تم تصميمها غير قابلة للتقليد، وذلك لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وأقمشة راقية ومجوهرات أصلية يصعب نقلها، لافتة إلى أن محل أرتيزانا أحجار الذي صمم العباءة ينتج قطعة واحدة من كل تصميم، الأمر الذي يمنح زبائن المحل تفردًا وفخامة، بحسب قولها.
أقدمت امرأة عربية على دفع مبلغ مليون و200 ألف درهم ثمنًا لـ "عباءة" و"شيلة" مشغولة بقطع من الذهب والألماس واللؤلؤ، بعد عرضها في بيروت ضمن فعاليات ليلة أزياء إماراتية.
وقالت رنا القدسي - المصممة والمدير التنفيذي في دار أزياء "أرتيزانا أحجار" في دبي - لصحيفة "الإمارات اليوم": إن السعر الأصلي للعباءة التي تحمل اسم طقم دانة الإمارات يقدر بنحو مليون و500 ألف درهم، إلا أن المشترية وهي زائرة عربية لبيروت رفضت الكشف عن هويتها طلبت تقليص أعداد الألماس واللؤلؤ وإجراء تعديلات على العباءة، مما أسهم في خفض السعر ليصل إلى مليون و200 ألف درهم.
وأكدت القدسي أن العباءة مزينة بـ75 قطعة من الذهب الخالص المشغول يدويًّا والمرصع بأحجار الألماس الأبيض والأسود وحبيبات اللؤلؤ الحر بأحجام متفاوتة، مضيفة أن وضع التصميم النهائي للعباءة واختيار الأقمشة والمجوهرات اللازمة للتنفيذ استغرق ستة أشهر.
وبحسب المصممة؛ فإن العباءة التي أثار سعرها جدلاً في المجتمع تتميز بأنها مشغولة بأرقى أنواع الأقمشة ومنها الحرير الإيطالي الأصلي والشيفون والدانتيل الفرنسي، والتول السويسري جاكو شيلفير، الذي يبدأ سعر المتر الواحد منه بـ2000 درهم ليصل لـ 70 ألف درهم.
واحتاجت القدسي نحو 20 مترًا من القماش لتصميم القطعة العلوية للعباءة بكلفة 81 ألف درهم، ولم تتمكن من تحديد قيمة الذهب والألماس واللؤلؤ الحر الذي استخدمته في تصميم العباءة كاملة.
وذكرت أن العباءة مرت بعدة مراحل قبل أن تخرج بشكلها النهائي، منها مرحلة تصنيف الأقمشة وتركيبها لتتلاءم مع التصميم المرسوم على الورق، ومرحلة تصميم شراء قطع المجوهرات كل قطعة على حدة، وإعادة ترتيبها.
وأوضحت أن العباءات التي تم تصميمها غير قابلة للتقليد، وذلك لما تحتويه من تفاصيل دقيقة وأقمشة راقية ومجوهرات أصلية يصعب نقلها، لافتة إلى أن محل أرتيزانا أحجار الذي صمم العباءة ينتج قطعة واحدة من كل تصميم، الأمر الذي يمنح زبائن المحل تفردًا وفخامة، بحسب قولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق