أغرب شرط تطلبه العروسة في ليلة الزفاف :
شابين تحابا في الله
كانت في قمة السعادة لم يستطع حصر ابتساماته استوقفت الجميع في هذه الفرحة و قالت عندي شرط لا يتم الزواج من دونه استغرب الجميع قالت و لا يعلم به أحد فزاد استغرابهم هموا بطرح الأسئلة لكن الشاب المتحمس لعلمه بصلاحها علم أن ذلك لم يكن ليكون إلا خيرا فقبل...عاشا عيشة طيبة و أتى اليوم الذي بدأ الشيطان و هوى النفس يلعبان بقلب الرجل الشاب فقلت طاعته و إيمانه و أقبل على المعاصي و الزوجة كلها صبر و دعاء إلى اليوم الذي قرر التحرر منها قرر ترك أطهر امرأة عرفها...ذهب بها و معه عقد زواجهما لعدل يطلقهما لم تقل الزوجة الطاهرة كلمة جالسة دموعها على خدها و ابتسامة الرضى تنور وجهها فإذا بالعدل يتعجب و يقول أخي الحبيب عجبت لرجل يريد الطلاق و لا حجة لديه و لولا شرط زوجتك المكتوب في عقد الزواج ما طلقتكما فاستغرب و قال لها الشرط الذي منعتني أن أقرأه أعواما اليوم أقرأه فإذا بالشرط يقول :
أزوجك نفسي يا زوجي الصالح بشرط أن تأخذ بيدي فندخل معا الجنة
فانهار الرجل بكاء و العدل كذلك قام قبل رأسها و قال أخذتي بيدي و أنقذتني من النار و الله لا أرد جميلك إلا بجنة عرضها السماوات و الأرض تقبلين بي زوجا تائبا طائعا يأخد بيدكي للجنة؟
قالت و قلبها يكاد ينفجر من النبضات
و عقلها لا يكف عن الحمد و الشكر لله
شرطتها عليك في العقد جنة
و شرطتها على نفسي في قلبي
ألا أفارق حتى نبلغها
لا أفارقك يا زوجي ، لا أفارق جنتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق